*~
\
ان حدثتك عظاميَ عن شلخُ بها انتصبّ
لا تخفَ واقراّ سكينه العشقَ علي بتمتمه الابراهيم
فالشلخ انصاع منْ
انسكاب غيابك عني بُغته !
فالشلخ انصاع منْ
شوقي المرتعد وعدم ثباته المرعود
فالشلخ انصاع منْ
قلبي المثكل لك حقاً
دمعٌ بعيني تحجر
وحنين لك تحدثّ
واشتياق هز جلاجل الجبال
واقرع الصحاري فاخضرت
وابتهل للسماء لتهتز مطراً
فعلى خاصره اللهفه
غنىٰ " فؤادي"
وابلغ الغائب قبل الحاضر مناّ
ان سقيا الاشتياق قد خضب محله
وازدادت زمجرته
وتبتلت اوردته
فلم تبقى الا شرااينه والدور بلا محال لقادم!
فأن دق قلبي بالوصب خزياً
فالعُلم وصل لكَ والى باب فؤادككَ
ان الشلخ بآَنّ بصدري اكثر
ولم يعدّ على غيابكَ بُرههٌ حتى
مالزيغُ لفؤادي ان يعملْ!؟
سوى التصبر والاصطبار وابتلاع لقمه الصبر
باكثر دون قليل فقط
بعدَ هذا الآ تشعر ّ بحراره تتدفق بجسدك فجآءه
ويخفق قلبكَ بسرعه
وتتذكر صوره الحصهّ بخلود دائمّ
لاتخف/بل انما انا سكنت قلبك ابدياً
وازداد الشوق عتياً
واحبكَ اسمري
حّصَهْ عُمَرْ
شجن المنايا
~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق